grandhunters



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

grandhunters

grandhunters

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الصيد المصرى (منتدى عربى يتناول كل ما يخص الصيد والاسلحه)


2 مشترك

    مافيا السلاح

    ايهاب ابو الوفا حمدى
    ايهاب ابو الوفا حمدى


    عدد المساهمات : 185
    نقاط : 329
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 30/12/2010
    العمر : 59

    مافيا السلاح Empty مافيا السلاح

    مُساهمة من طرف ايهاب ابو الوفا حمدى السبت يناير 01, 2011 1:54 pm

    مافيا الاتجار فى السلاح العشوائى أصبحت ظاهرة رهيبة ولا تحتاج إلا مجرد سؤال أحد الجالسين على أى مقهى عن مكان شراء قطعة سلاح من أى نوع حتى لو كانت من الأنواع الآلية المحظورة، ليقوم أى صبى ليشير إلى عدة أماكن لتجارة السلاح فى منطقته والغريب أن تجارة واقتناء السلاح أصبحت لا تقتصر على أغراض الحراسة الشخصية والثأر والوجاهة الاجتماعية والصيد والرماية، ولا يقتصر على سن معينة، حيث أصبح فى متناول كل الأعمار، الشيوخ والشباب والمراهقين، وهناك سيدات يسعين فى الفترة الأخيرة إلى اقتناء الأسلحة.

    اسئلة كثيرة ليست لها اى جواب لماذا ازدهرت هذه التجارة؟ هل بسبب غياب الأمن؟ أم لأنها تجارة مربحة؟ أم للتفاخر و«المنظرة»؟ أم بسبب ارتفاع مستوى طبقات معينة من رجال الأعمال الذين يعتبرون اقتناء أكثر من سلاح ضرورة للوجاهة الاجتماعية مع وجود عوائق وعراقيل لاستصدار ترخيص رسمى وهل هذه الأسباب تختلف فى الصعيد عنها فى القاهرة عنها فى الوجه البحرى؟ أم أن الأسباب تتعدد والنتيجة واحدة؟

    والاجابات كثيرة منها ان اقتناء السلاح فى مصر قد يزداد بتزايد هواية الرماية والصيد التى أصبحت تجتذب الآلاف كل يوم، خصوصاً من الشباب المحب للمغامرة فى الصيد مع وجود المئات من المحميات الطبيعية فى مصر، بالإضافة إلى أندية الصيد المنتشرة فى المدن والمحافظات، بالاضافة الى سوق بنادق الصيد والرش بكل أنواعها هى الأكثر رواجاً الان بمصر، وتزدهر سوقها فى مواسم عودة الطيور المهاجرة أو مرورها على مصر لكن من المؤكد أن سوق السلاح الرسمية تعرضت لحالة من الركود لسببين رئيسيين أولهما انتشار أنفلونزا الطيور وما تبعه من عزوف هواة الصيد عن صيد الطيور خوفا من الإصابة، وثانيهما: رواج السوق غير الرسمية للسلاح الذى عادة ما يتكون مصنعا فى ورش الحدادة، وبدون ترخيص الذى انتشر بصورة كبيرة خصوصاً فى الوجه القبلى والريف، بالإضافة إلى تشدد الجهات الأمنية فى منح التراخيص خوفاً من ازدياد العنف فى الشارع أو استخدامها فى عمليات الإرهاب أو التخريب أو التخويف رغم إن محال السلاح الرسمية تقوم بمخاطبات مستمرة ومتبادلة مع الجهات الأمنية المعنية بتجارة السلاح، تحصل فيها هذه الجهات على تفاصيل كل عملية بيع وكمياتها وأنواع السلاح المباعة والذخائر وعددها والعميل وكل بياناته وأن الجهات الأمنية لا تتساهل فى شىء يخص السلاح، وإذا ثبت أن أى تاجر باع قطعة سلاح بدون ترخيص يغلق المحل فوراً وتسحب رخصته ويعاقب صاحبه.

    اما عن أنواع الأسلحة الأكثر رواجاً فهى أسلحة الصيد بكل أنواعها هى الأكثر طلبا فى محال الأسلحة المرخصة، بالإضافة إلى مسدسات الحماية الشخصية والبنادق المرخصة،و بنادق الرش بأنواعها والمسدسات بأنواعها المستوردة والمحلية، بالإضافة إلى السوق الأكثر مبيعاً وهى سوق الذخائر، ويزداد الطلب عليها فى المواسم والإجازات، خصوصاً الـ9 م الطويل والقصير للمسدسات والخرطوش للبنادق بأنواعها الأوتوماتيك والعادية، رغم ان هناك اختلاف الأسعار بين الذخيرة المحلية التى لا يتعدى ثمن الطلقة 5.5 جنيه والذخيرة المستوردة التى يصل سعرها إلى 15 جنيهاً.

    اما عن العادات والظروف الى قد تحول الإنسان الذى وصفته كل كتب التاريخ بحب الاستقرار والأمن إلى إنسان يبيع كل ما يملك لشراء سلاح قوى.. هى انتشار عادة الثأر فى الصعيد وانتقالها إلى الوجه البحرى فى الفترة الأخيرة، بالإضافة إلى ما شهدته فترة التسعينيات من انتشار حوادث العنف المتزايدة وآخرها مذبحة أتوبيس «المقاولون العرب»، ولا أحد ينسى مذبحة الصعيد الشهيرة «بيت علام» إحدى قرى محافظة سوهاج التى شهدت مجزرة راح ضحيتها 22 رجلاً وأصيب 6 آخرون.

    لكن الثأر لم يكن من الأسباب الوحيدة لانتشار الأسلحة، ففى كثير من الأحيان نجد السلاح نوعاً من الوجاهة عند الكثيرين مثل رجال الأعمال والمشاهير، بالإضافة لمحبى الصيد واقتناء الأسلحة .

    من أشهر محال بيع السلاح فى مصر أولاد فتح الله بالقاهرة والإسكندرية، فى المهندسين، ومحال الصياد المصرى للبنادق والمسدسات والخرطوش فى منطقة التوفيقية بوسط البلد والذى يتبع الان الشركة الاهلية للسلاح ومحال السجلانى للسلاح فى ميدان الأوبرا، ومحلات «الأهلية للأسلحة» فى العتبة، وهى من أقدم محال الأسلحة فى القاهرة، منذ عام 1955 بالإضافة إلى أبوضيف وهو من أقدم محلات السلاح فى مصر. ويصل عدد محلات السلاح فى مصر إلى 235 محلاً. وبالرغم من كل هذه المحلات المرخص لها ببيع وإصلاح الأسلحة، فإن الكثيرين يتجاهلون هذه المصادر الرسمية ويتجهون إلى الطرق غير الشرعية التى يتم تهريبها بطرق متعددة عن طريق السودان عبر الدروب الوعرة المجهولة، فضلاً عن أسواق السلاح المشهورة فى المحافظات مثل أسيوط «البدارى»، «الغريب» فى السويس وسوق دشنا وفرشوط فى قنا و«الحرانية» فى القليوبية.

    اما عن الانواع فهناك أنواع كثيرة للأسلحة المستخدمة فى مصر، ومنها المحلى والمستورد، فبالنسبة للمحلى يوجد مسدس حلوان ثم ما يصنع فى الورش وهو المسدس ذو الطلقة الواحدة الذى يطلق عليه اسم «الفرد»، ويتم تصنيعه عن طريق خراط المواسير الحديدية بحيث تكون على مقاس الطلقات المراد استعمالها سواء الروسية التى تستخدم فى الأسلحة الآلية أو عيار9 مم التى تستخدم فى المسدسات، ثم تدخل على الأسلحة الأكثر تقدما وتبدأ بالمسدس بكل أنواعه، ثم البنادق الآلية والكلاشينكوف، بالإضافة إلى السلاح الأكثر رواجا فى الريف والصعيد وهو السلاح الآلى وتتراوح أسعاره بين 7 و 12 ألف جنيه حسب بلد صنعه محليا أو مستوردا كما يوجد 16 نوعاً على الأقل من الأسلحة الآلية روسية الصنع بالسوق السوداء منها الثقيل والخفيف وهناك 10 أنواع منها تسمى بسنة تصنيعها أى «بدء تصنيع هذه الفئة فى روسيا» وهى «الكلاشينكوف 51، 53 54، 55، 56» فالثقيل منها فى الأنواع الأربعة الأولى ثمنه 10 آلاف جنيه والأخير الـ«56» ثمنه 12 ألف جنيه والخفيف منها بنفس الاسم ولكن ثمنه يقل مبلغ 2200 جنيه عن سعر الثقيل منه، الفرق بين الخفيف والثقيل فى وزن «الدبشك» فالحديد يسمى ثقيلاً والخشب خفيف وهناك 6 أنواع أخرى صنعها الروس وهى «الكلاشينكوف أو نجمة» و«الفبر» و«أبوحجاب» وسعر الأول والثانى الثقيل منها 7500 جنيه والخفيف 5 آلاف جنيه و«أبوحجاب» الثقيل منه يباع بمبلغ 8 آلاف جنيه للثقيل و6 آلاف للخفيف تأتى بعد ذلك الأسلحة الآلية كورية الصنع وهى 4 أنواع وهى «كلاشينكوف كورى عشرات» وهو ثقيل وخفيف.. فالثقيل ثمنه 9500 جنيه و7500 ألف للخفيف «وكلاشينكوف كورى» فالثقيل والخفيف منه بنفس سعر الـ«عشرات» ويليها فى الترتيب الأسلحة الآلية اليوغسلافية والتى تعرف باسم «الكلاشينكوف الشبح» وهو نوعان فقط ثقيل وخفيف فالأول سعره 8 آلاف و500 جنيه والخفيف يباع بمبلغ 7 آلاف و500 جنيه وهذه النوعية تطلق الرصاص بشكل سريع أو طلقات منفردة.. بعد ذلك تأتى الأسلحة الآلية العراقية وهى نوعان ثقيل وخفيف أيضا ويطلق عليهما «كلاشينكوف الشيشانى» لأنه مسروق من الشيشان فالثقيل منه بمبلغ 7500 ألف جنيه والخفيف والثقيل من هذه النوعية مؤخرتها حديدية، لكن وزنها يختلف -- بالطبع هذه الاسعار اسعار بيع اشياء واسلحة غير رسمية ويعاقب عليها القانون .

    لنصل فى النهاية الى عبارة انه لايصح الا الصحيح واتخاذ الطريق القانونى السليم تفاديا وخوفا من العقوبات الرهيبة التى يعاقب عليها القانون فى حالة المخالفة والتى قد تصل الى الاشغال الشاقة والتى قد تصل الى عقوبة الاعدام اذا ارتبطت هذه الجرائم بجرائم اخرى جنائية وكل عام وسيادتكم بخير
    __________________
    galal khalifa
    galal khalifa


    عدد المساهمات : 604
    نقاط : 773
    السٌّمعَة : 4
    تاريخ التسجيل : 23/11/2010
    العمر : 60
    الموقع : القاهرة

    مافيا السلاح Empty رد: مافيا السلاح

    مُساهمة من طرف galal khalifa السبت يناير 01, 2011 8:53 pm

    موضوع مميز واستمرار لمسلسل الابداع منك يا ايهاب باشا نريد منك المزيد والمزيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 9:58 am