التوفكجية او الطفشجى بضم حرف ط كما نقول بالعامية هى كلمة يعرفها الصيادين والمهتمون بالسلاح ولا يعرفها الكثيرون فهى مهنة فنى اصلاح السلاح وهذه كلمة تركية الاصل انتشرت هذه المهنة النبيلة والدقيقة منذ عصر المماليك وازدهرت فى عصر محمد على باشا حتى انقرضت الان بفعل امور السياسة وامور اخرى حيث لم يتبق منها سوى اثنين فقط واخص بالذكر منهم اولاد ذكى عوض بحى الشرابية العتيق والذى كان والدهم رحمه الله فنان مصر فى اصلاح الاسلحة بجميع انواعها وكثيرا جدا استعانت بهم وزارة الداخلية المصرية فى اصلاح اسلحتها المستعصية الاصلاح حتى شاهدت عندهم دفترا مثل دفاتر احوال القسم مختوم بخاتم شعار الجمهورية يثبت فيه السلاح وعملية التسليم والتسلم فكان ذكى عوض رحمه الله فنان بحق فهذه المهنة والتى هى دعامتها الاساسية الصدق والامانة والضمير فلا مجالا فيها لوجود ضعاف النفوس والمعدومى الضمير فورث انجال ذكى عوض فن اصلاح السلاح لابنائه فجاء عم كرم الرجل البارع فى فن اصلاح السلاح وابنه المحامى الذى ترك مهنة المحاماه ووقف بجوار ابيه حبا فى المهنة وايمانا بالتخصص.
اما الشخصية الثانية فهى الفنان المبدع الفاضل ( شريف ) ويمارس حرفته الجميلة فى محل كائن بالعقار 100شارع شبرا فهو انسانا متواضعا مؤدب محترم فنان اى مبدع وليس مؤديا و يحب مهنته وهذا هو ما اعتقد سر نجاحه والذى يتعامل معه يدهش لهذا الرجل المتواضع الكريم الذى يحب عمله ومن هذا المنطلق اصبح فنانا مبدعا وليس مؤديا وغر مغالى فى اسعاره كالاخربن .
وفى الواقع ان ان الدولة تمشيا مع الحكمة من فرض الرقابة على التوفكجية من مصلحى الاسلحة فقد الزمتهم بامساك دفترين احداهما للوارد يقيد فيه كل مايرد من الاسلحة او اجزائها للاصلاح والثانى للصادر يقيد فيه كل ما يسلم من الاسلحة على ان يوقع صاحب السلاح بالتسليم لتكون هذه الدفاتر مراقبة واى اخلال بها يعرض الطوفشجى للعقاب خاصة ان كان تم التلاعب بها او عدم الامساك بها ابتداء وارجو ان اكون قد قدمت الجديد اليوم وتحياتى للجميع .
اما الشخصية الثانية فهى الفنان المبدع الفاضل ( شريف ) ويمارس حرفته الجميلة فى محل كائن بالعقار 100شارع شبرا فهو انسانا متواضعا مؤدب محترم فنان اى مبدع وليس مؤديا و يحب مهنته وهذا هو ما اعتقد سر نجاحه والذى يتعامل معه يدهش لهذا الرجل المتواضع الكريم الذى يحب عمله ومن هذا المنطلق اصبح فنانا مبدعا وليس مؤديا وغر مغالى فى اسعاره كالاخربن .
وفى الواقع ان ان الدولة تمشيا مع الحكمة من فرض الرقابة على التوفكجية من مصلحى الاسلحة فقد الزمتهم بامساك دفترين احداهما للوارد يقيد فيه كل مايرد من الاسلحة او اجزائها للاصلاح والثانى للصادر يقيد فيه كل ما يسلم من الاسلحة على ان يوقع صاحب السلاح بالتسليم لتكون هذه الدفاتر مراقبة واى اخلال بها يعرض الطوفشجى للعقاب خاصة ان كان تم التلاعب بها او عدم الامساك بها ابتداء وارجو ان اكون قد قدمت الجديد اليوم وتحياتى للجميع .