بسم الله الرحمن الرحيم
الاصل في البندق هو البارود وليس هناك وقت معروف لاكتشاف البارود او شخص معين صنع البندقيه
ولاكن تطورت اكتشافات البارود الى صناعه وذالك على يد العرب
واول من اكتشف البارود هم الصينيون وتم اكتشافه من الطبيعه واستخدموه في الالعاب الناريه وهو ملح البارود واسمه العلمي( نترات الصوديوم) وهو ما يعرف بالبارود الاسود الخام
اما البارود عند المسلمين فقد عرفوه عن الصينيين وكانوا يسمونه "الملح الصيني"، وكان هذا الملح يؤخذ من الحجارة أي من الموارد الطبيعية في وسط وشرقي آسيا"
اما البارود اللذي عرف واستخدم في السلحه الناريه ( المدافع والبنادق) فقد اخترعه المسلمون في مختبراتهم العلميه وهو عباره عن تركيبه كيميائيه
وسبب صلاحيته لقذف المقذوفات هو أن ملح البارود بالحرارة يترك أوكسيجينه فيتأكسد الكبريت والفحم معاً اللذين هما بجواره فيتكون من تأكسد الكبريت أندريد كبريتوز ، ومن تأكسد الفحم الأندريد كربونيك وهذان الغازان المتكونان بسرعة هما اللذان يدفعان المقذوف بضغطهما عليه من خلفه.
وقد أحدث استعمال الأسلحة النارية انقلاباً في العالم الإسلامي ففي حوالي عام 1230م بدأ باستعمال ملح البارود . وفي عام 1324م استعملت المدافع البدائية والتي كان لها دور حاسم في احتلال العثمانيين لمدينة القسطنطينية
وكان سلفنا الاول يستخدمون البارود كذخيره للبنادق التي كانت موجوده لديهم في ذالك الوقت
اما عن طريقة كييل البندقيه فهي كالتالي
تحقن كميه من البارود مقدارها ملعقه كبيره مع فوهه البندقيه تتبع بقطعة من القماش وتدق بسيخ من الحديد مدبب الرأس بحيث ينضغط الملح في قعر البندقية ويشكل مع القماش المضغوط عليه كتلة متماسكة
عند انفجارها تدفع ما فوقها بقوة هائلة
يتبع ذلك بما مقداره ملعقة كبيرة من الرصاص الصغير المدحرج قد يصل عدده إلى المائة رصاصة على قدر حبات الخردل حينما يكون كثيرا وقدر حبات نبات الذرة حينما يكون قليلا او بعض الحصييات الصغيره الكرويه الشكل
ويحشر الرصاص بقطعة أخرى من القماش ليكون عند نطلاقه في بطن البندقية وحدة متماسكة ، تصل إلى مسافة خمسين مترا وبمساحة قد تصل إلى ثلاثة أمتار
تهيأ البندقية للانفجار بواسطة "قمع" معبأ بالكبريت القابل للاشتعال عند الضرب عليه ، يوضع على مدخل متصل بالملح المعد للا نفجار بارز عن بطن البندقية يسمى( عين البندقية )
والجدير بالذكر ان هذه الاسلحه البدائيه لاتعمل اثناء المطر
الاصل في البندق هو البارود وليس هناك وقت معروف لاكتشاف البارود او شخص معين صنع البندقيه
ولاكن تطورت اكتشافات البارود الى صناعه وذالك على يد العرب
واول من اكتشف البارود هم الصينيون وتم اكتشافه من الطبيعه واستخدموه في الالعاب الناريه وهو ملح البارود واسمه العلمي( نترات الصوديوم) وهو ما يعرف بالبارود الاسود الخام
اما البارود عند المسلمين فقد عرفوه عن الصينيين وكانوا يسمونه "الملح الصيني"، وكان هذا الملح يؤخذ من الحجارة أي من الموارد الطبيعية في وسط وشرقي آسيا"
اما البارود اللذي عرف واستخدم في السلحه الناريه ( المدافع والبنادق) فقد اخترعه المسلمون في مختبراتهم العلميه وهو عباره عن تركيبه كيميائيه
وسبب صلاحيته لقذف المقذوفات هو أن ملح البارود بالحرارة يترك أوكسيجينه فيتأكسد الكبريت والفحم معاً اللذين هما بجواره فيتكون من تأكسد الكبريت أندريد كبريتوز ، ومن تأكسد الفحم الأندريد كربونيك وهذان الغازان المتكونان بسرعة هما اللذان يدفعان المقذوف بضغطهما عليه من خلفه.
وقد أحدث استعمال الأسلحة النارية انقلاباً في العالم الإسلامي ففي حوالي عام 1230م بدأ باستعمال ملح البارود . وفي عام 1324م استعملت المدافع البدائية والتي كان لها دور حاسم في احتلال العثمانيين لمدينة القسطنطينية
وكان سلفنا الاول يستخدمون البارود كذخيره للبنادق التي كانت موجوده لديهم في ذالك الوقت
اما عن طريقة كييل البندقيه فهي كالتالي
تحقن كميه من البارود مقدارها ملعقه كبيره مع فوهه البندقيه تتبع بقطعة من القماش وتدق بسيخ من الحديد مدبب الرأس بحيث ينضغط الملح في قعر البندقية ويشكل مع القماش المضغوط عليه كتلة متماسكة
عند انفجارها تدفع ما فوقها بقوة هائلة
يتبع ذلك بما مقداره ملعقة كبيرة من الرصاص الصغير المدحرج قد يصل عدده إلى المائة رصاصة على قدر حبات الخردل حينما يكون كثيرا وقدر حبات نبات الذرة حينما يكون قليلا او بعض الحصييات الصغيره الكرويه الشكل
ويحشر الرصاص بقطعة أخرى من القماش ليكون عند نطلاقه في بطن البندقية وحدة متماسكة ، تصل إلى مسافة خمسين مترا وبمساحة قد تصل إلى ثلاثة أمتار
تهيأ البندقية للانفجار بواسطة "قمع" معبأ بالكبريت القابل للاشتعال عند الضرب عليه ، يوضع على مدخل متصل بالملح المعد للا نفجار بارز عن بطن البندقية يسمى( عين البندقية )
والجدير بالذكر ان هذه الاسلحه البدائيه لاتعمل اثناء المطر